علق رئيس مجلس البيئة في القبيات انطوان ضاهر على إقدام مجهولين على قطع 15 شجرة من أشجار الجوز الدهرية التي كانت تظلل نبع الجوز الشهير في محلة حلبوسة في خراج بلدة القبيات، مشيرا الى أنه "لم يعد عندنا الآن لا جوز ولا من يحزنون، بفضل انسان جاهل قطع الأشجار عن بكرة أبيها ليبيعها، وهي ملك عام".
وأوضح في بيان أن "نبع الجوز هو النبع الذي منه تشرب معظم أحياء القبيات، وهو أيضا موقع طبيعي جميل تظلله أشجار الجوز المعمرة التي يلفها الصنوبر في أعالي وادي حلبوسة. وما من قبياتي لا يختزن في ذاكرته ذكريات حلوة وثمينة لنزهات وأوقات أمضاها في نبع الجوز. ما من كشاف من القبيات أو عندقت أو الجوار لم يخيم في نبع الجوز. وبفعل منشار لئيم، ضاعت الذكريات وتحول نبع الجوز إلى فسحة خالية من كل شيء سوى القرف والغضب، وحوش تسكن بيننا وتقضي على الحياة وعلى الجمال من أجل حفنة من الليرات، في ظل سكوت مطبق".