أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن "التصرفات العبثية باستهداف معسكرات عراقية تعكر صفو الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى "وجود عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية".
وشدد الكاظمي على "انتهاء الدور القتالي للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية"، مبينا أن "حاليا يتواجد عدد من المستشارين يعملون إلى جانب القوات الأمنية".
وأكد أن "العراقيين قضوا سنوات في السجون، بسبب تهم كيدية"، لافتا الى "انني زرت عدد منهم، ورأيت العديد من هذه الحالات". واشار الى انه "سيقوم بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى، للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية".
وبشأن جريمة جبلة، اكد ان "ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية، وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية"، موضحا "اننا وجهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي، واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب".