شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، على ألا تتدخل السلطة التنفيذية في عمل القضاء التونسي، مؤكدا "أنه لا أحد فوق الدولة ويجب محاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي.
ودعا سعيد، خلال لقائه إبراهيم بودربالة، عميد المحامين، بقصر قرطاج، "الكثيرين من أصحاب الفتاوى إلى العودة لمونتسكيو لان السلطة للشعب والوظائف توزع، والعدل أساس العمران، ولا مجال للمس من المحامين ومن القضاة الشرفاء، مذكرا بأنه "لا أحد فوق الدولة ويجب محاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي، وجزء من القضاء لا يزال تابعاً للجهات السياسية التي وضعت القانون المنظم للقضاء".
وأوضح في تصريح آخر أن "الكل يعلم في تونس منذ سنوات كيف أنّ السياسة تتدخل في القضاء وتم وضع نص يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء على المقاس للتدخل في عمله، وللتدخل حتى في الأحكام وحركة القضاة، فهم يرتبون الأوضاع في عدد القضايا التي ما زالت جارية، ويتم تأجيل الجلسات الى ما لا نهاية وهكذا بقينا عشر سنوات ولم يتم النظر في قضايا المهمة مثل قضايا من سلبوا التونسيين أموالهم".