كشفت مصادر لموقع "أكسيوس"، أن عناصر فريق نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بينس، "يتعاونون" مع لجنة التحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 كانون الثاني 2020.
ولفت الموقع، إلى أنه "بعد مرور عام على التمرد، تعمل اللجنة على تجميع جدول زمني نهائي لكيفية مقاومة الرئيس السابق دونالد ترامب لمناشدات مستشاريه وحلفائه وأفراد أسرته والمشرعين لوقف العنف في شارع بنسلفانيا"، مشيرا إلى أن "اللجنة تعمل على تكثيف عملها بهدف عقد جلسات استماع عامة في وقت مبكر من هذا الربيع".
وأوضحت المصادر، أن "بعض الأفراد الذين يدورون في فلك بينس، أدلوا بشهاداتهم دون أمر استدعاء. ومن بين أولئك المتعاونين مع اللجنة، رئيس موظفي بينس السابق، مارك شورت، والسكرتيرة الصحفية السابقة أليسا فرح، التي عملت لاحقا كمديرة الاتصالات لرئيس موظفي ترامب، مارك ميدوز. كما قدم مستشار الأمن القومي السابق، كيث كيلوغ، إفادته، على الرغم من أنه لم يكن في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم".
وأكدت أن "مارك شورت، الذي استدعته اللجنة، لم يكن ليتعاون بدون موافقة بينس"، مشيرة إلى أن "بعض المعلومات الأكثر فائدة جاءت من موظفي الإدارة من الدرجة الثانية والثالثة الذين لم يشاركوا بشكل مباشر، ولكنهم كانوا في البيت الأبيض في 6 يناير، وكان بإمكانهم الوصول إلى كبار مسؤولي الإدارة".