أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن الأحداث في كازاخستان هي محاولة مستوحاة من الخارج من أجل زعزعة إستقرار وأمن البلاد بالقوة. وأوضحت "أننا نعتبر الأحداث الأخيرة في دولة صديقة، محاولة مستوحاة من الخارج لتقويض أمن وسلامة الدولة بالقوة.. باستخدام تشكيلات مسلحة مدربة ومنظمة".
ولفتت في بيان، إلى أن "روسيا تؤكد تمسكها إالتزامات الحلفاء في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتؤيد إعتماد تدابير عاجلة فيما يتعلق بالتدهور السريع للوضع السياسي الداخلي وتصاعد العنف في كازاخستان.. سنواصل مشاوراتنا الوثيقة مع كازاخستان وحلفائنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن إتخاذ خطوات إضافية لدعم مكافحة الإرهاب".
هذا، وقد أعلن مجلس الدوما الروسي، أن مهمة قوات حفظ السلام في كازاخستان قد تستمر شهراً واحداً. وأرسلت روسيا وحلفاؤها الكتيبة الأولى من قوات حفظ السلام إلى كازاخستان، التي تشهد أعمال شغب فوضوية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وأوضح التحالف العسكري في بيان، أنه تم إرسال قوة جماعية لحفظ السلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان لفترة محدودة من أجل ضمان إستقرار الوضع وتطبيعه.