اعتبر رئيس مطار بيروت الدولي فادي الحسن، أن "نسبة الاصابات بفيروس كورونا بالنسبة للوافدين، أقل من الاصابات بين المقيمين، ونسبة الاصابات زادت عالميًا في كل الدول، وهذا نتيجة للموجة"، مشيرًا إلى أن "زيادة الأعداد، ليس مقياسًا بأن الوافدين هم المشكلة".
ولفت، في حديث لقناة الـ"MTV"، إلى أن "الطيران المدني ليس لديه حصة من عائدات فحوصات الـPCR"، موضحًا أنه "حين قامت وزارة الصحة في عهد وزير الصحة السابق حمد حسن، بينها وبين الجامعة اللبنانية بشأن فحوصات الـPCR في المطار، ونحن كنا جهة ثالثة، لم يتم تدوين انه يجب دفع اموال الفحوصات بـ"الفرش دولار"، وشركات الطيران الاجنبية ليس لديها "لولار " او دولار، لذلك كل فحوصات الـPCR تدفع بالدولار، او عبر التذكرة او الحوالات المصرفية".
وذكر الحسن، "أننا تلقّينا التعليمات من وزارة الصحة، حول مبلغ الـ30$ لموضوع الـPCR، جزء منها يعود للجامعة اللبنانية وجزء للمساهمين في فحوصات الـPCR في المطار، من متطوعين وغيرهم، وهي ليست فقط لتكلفة الـPCR"، موضحًا "أننا لسنا الجهة المعنية للتحدث عن توزيع هذه المبالغ"، كاشفًا أن "ما تغيّر بالنسبة لاجراءات الوافدين، أنه كان الراكب الذي تلقى اللقاحات، لا يطلب منه فحص PCR، أما اليوم الجميع بات مجبرًا على القيام بالفحوصات".
وصرّح، بشأن الازدحام الذي شهده المطار، أنه "حين ننظر لحركة المسافرين، هناك زيادة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد"، مشيرًا إلى أن "في كل آخر سنة يكون الوافدين أكثر من المغادرين، ومنذ مطلع أول السنة لغاية 14 كانون الثاني، يزيد عدد المغادرين"، مؤكدًا أنه "معالجة كل المشاكل في المطار، سواء من نقاط التفتيش الى الكونتوارات".