أشارت وسائل إعلام كازاخستانية، إلى أن 26 مسلحاً تم القضاء عليهم، وأصيب 18 آخرون، فيما تم إعتقال أكثر من 3 آلاف شخص من مثيري أعمال الشغب في البلاد.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الداخلية الكازاخستانية من أن مثيري الشغب الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم سيتم القضاء عليهم. وأكدت أن جميع المباني الحكومية ومراكز الشرطة تحت سيطرة القوات الأمنية.
ووفقاً لوزارة الداخلية، قُتِل 18 عنصراً من قوات الأمن، وأُصيب أكثر من 700 عنصر آخر. ولفتت إلى أن 216 من أفراد الحرس الوطني أصيبوا خلال أعمال الشغب في مدينة ألما-آتا، وشيمكنت، مشيرةً إلى أنهم جميعا يتلقون العلاج بالمستشفيات، وأنهم تعرضوا لإصابات بالرصاص وكذلك إصابات جراء إستخدام المسلحين قنابل المولوتوف.
وإندلعت مظاهرات في كازاخستان في الثاني من كانون الثاني إحتجاجاً على إرتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب ونهب في عدد من المدن. وأعلن على إثر ذلك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حل الحكومة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.