ألقى مسلحون يوم امس الخميس 10 جثث تعرضت للضرب والقتل، أمام مكتب حاكم ولاية زاكاتيكاس بشمال وسط المكسيك.
ولفت الحاكم ديفيد مونريال، إلى أن "الجثث كانت مكدسة في شاحنة صغيرة تركت قبل الفجر بالقرب من شجرة عيد الميلاد في الساحة الرئيسية لعاصمة الولاية، والتي تسمى أيضاً زاكاتيكاس"، موضحاً أنه "بدأ العمل عندما تلقى أنباء عن الإكتشاف المروع، أشار إلى أنهم "جاؤوا لتركهم هنا... جثث تعرضت للضرب على ما يبدو وبها جروح".
وأكدت إدارة السلامة العامة الفيدرالية، أن "رجلاً قاد الشاحنة إلى الساحة، ثم غادر السيارة ومشى بعيدا في زقاق"، مشيرةً إلى أن "الوكالات الفيدرالية سترسل تعزيزات إلى زاكاتيكاس للمساعدة في التحقيق".
وتقاتل عصابات سينالوا وخاليسكو، الجيل الجديد للسيطرة على الولاية الريفية إلى حد كبير من خلال تحالفات مع العصابات المحلية. وتمتلك ولاية زاكاتيكاس أحد أعلى معدلات القتل بين الأفراد في المكسيك. وكان هناك 31615 حالة قتل في أول 11 شهراً من عام 2021، بإنخفاض قدره 3.6 % فقط من 32814 في عام 2020.