أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن "قوات حفظ السلام سيطرت بالإشتراك مع ضباط إنفاذ القانون في كازاخستان على مطار ألما آتا"، موضحةً أن "أكثر من 70 طائرة تنقل بنحو متواصل وحداتنا ضمن قوات معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان".
وحذرت "القوى الخارجية من التحريض على العنف وإثارة الإضطرابات الإجتماعية في كازاخستان"، مشيرةً إلى أن "قوات حفظ السلام الروسية في كازاخستان تضم وحدات من القوات الخاصة وقوات الإنزال الجوي". وشددت على أن "لدى جميع قواتنا التي أرسلت إلى كازاخستان خبرة قتالية عالية".
وإندلعت مظاهرات في كازاخستان في الثاني من كانون الثاني إحتجاجاً على إرتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب ونهب في عدد من المدن. وأعلن على إثر ذلك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حل الحكومة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقد أرسلت روسيا وحلفاؤها الكتيبة الأولى من قوات حفظ السلام إلى كازاخستان، أمس الخميس، التي تشهد أعمال شغب فوضوية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وأوضح التحالف العسكري في بيان، أنه تم إرسال قوة جماعية لحفظ السلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان لفترة محدودة من أجل ضمان إستقرار الوضع وتطبيعه.