علق النائب السابق إميل رحمه على مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قداس الميلاد في الكرازة المرقصية القبطية في القاهرة، فأشار إلى أن "هذه المشاركة من رأس الدولة المصرية يحيط به كبار المسؤولين تدل إلى أن أرض الكنانة، وهي إحدى روافد الحضارة الانسانية، تبقى أرض التفاعل الإسلامي- المسيحي، والعيش الواحد بين مكوناتها، على الرغم من الأحداث الدموية المؤسفة والتي البست الطابع الطائفي".
وأوضح في تصريح، أنه "فالاقباط هم حجر الزاوية في مصر وفتحوا القلب والدار للمسلمين، وأن النبي محمد ومن بعده الخلفاء أعربوا عن محبتهم وتقديرهم له، ويضيق بنا التعداد ما قدمه هؤلاء لمصر والعروبة سياسياً، عسكرياً، فلسفياً، فكرياً، أدبياً وإجتماعياً، وإقتصادياً. وأن مشاركة الرئيس السيسي في قداس الميلاد لهو دليل على مكانة الأقباط في مصر وإحترام الشعب والدولة لهم، وإعتراف بمكانتهم التاريخية كمكون أساس منذ إنبثاق حضارة وادي النيل".