تفقدت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون، العاملات الاجنبيات الكينيّات المعتصمات أمام القنصلية الكينية في بيروت، واستمعت خلال لقائها بهنّ الى شكاويهنّ، حيث عرضن لها الصعوبات التي تواجههنّ ومنها: التعرض لأشكال من العنف، وللضغط الاقتصادي والمعنوي.
وعمدت رئيسة الهيئة، بهدف معالجة القضية، إلى التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنيّة، ومنها المديرية العامة للأمن العام، وزارة العمل، وزارة الصحة، المنظمة الدولية للهجرة "IOM" ومنظمة كفى، للتنسيق والتوصّل إلى حلّ، وتأمين تسهيل الاجراءات الصحية والادارية، وتكاليف السفر لتمكين العاملات من العودة الى بلادهنّ.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب وزير العمل مصطفى بيرم، أن "فور تلقي الوزير اتصالًا من عون مشكورة، أخبرته به عن تواجد عاملات من الجنسية الكينية، يفترشون الأرض أمام مبنى قنصلية بلادهم، بادر إلى التواصل مباشرة مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي وعد بإتخاذ الإجراء المناسب فورًا، حرصًا على كرامتهن".
وفي السياق، أكد بيرم، بحسب بيان المكتب، أنه لا يوجد "تهاون فيما يخص كرامة الإنسان كائنا من كان، كما والحرص على سمعة لبنان واللبنانيين".