أشار مدير المعهد الأميركي بباريس فادي فاضل، إلى أن "إيران تستفيد من عامل الوقت، فكلما خصبت اليورانيوم أكثر من 60% سيكون لها دور فاعل وضغوطات تمارسها أكثر من اليوم"، موضحاً أنه "لذلك قال الرئيس الأميركي جو بادين، إنَّ هناك حلولاً أخرى من ناحية ضبط إيران، وكان قد طلب من البنتاغون أن يفكر بالإحتمالات التي يمكن اللجوء إليها، لاسيما ضرب تلك المعامل وضرب قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
ولفت في حديث لقناة "العربية"، إلى أنه "من جهة هناك تقدماً في المفاوضات، ولكن من جهة أخرى هناك تهديداً من أن لا نصل إلى إتفاق، ولاسيما أن إيران تريد أن تلعب في عامل الوقت، وبالتالي يمكن أن تشهد المنطقة تشهد تأزماً كبيراً في الأيام المقبلة، إذا ما أريد وضع حد بشكل قاطع لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وشدد فاضل، أن "على وكالة الطاقة الذرية وضع ضمانات بعدم رفع إيران تخصيب اليورانيوم أكثر من 60%، ووقف أي نشاط يمكن أن يجعل من هذا التخصيب، تخصيباً يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويسمح لإيران بإمتلاك سلاح نووي"، مشيراً إلى أنه "في حال لم يتم الإتفاق اليوم على هذه النسبة (60%)، سوف نقف هنا ولن يكون هناك أي مجال لزيادة هذه النسبة، ولذلك يكون هناك مساراً في التدقيق وفي مراقبة الأعمال الإيرانية في هذا الخصوص".