دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات اعتداء أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية على محمد نجل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي ابن مخيم جنين أحد أسرى "نفق الحرية".
وجاء في البيان أن "حركة المقاومة الإسلامية حماس تدين بأشد العبارات الاعتداء الآثم لأجهزة أمن السلطة على الشاب محمد زكريا الزبيدي ابن مخيم جنين ونجل الأسير المناضل زكريا الزبيدي، أحد أبطال نفق الحرية". وأكدت أن "تعمد تكرار اعتداءات أجهزة أمن السلطة على المناضلين والرموز الوطنية، ومواكب الأسرى المحررين، وأبناء الأسرى، عمل لا مسؤول وتجاوز خطير، تتحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عنها، ويستوجب محاسبة مرتكبيها".
ودعت الحركة في بيانها إلى "إنهاء كل سياسات القمع والتعذيب والاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية، وإطلاق سراح كل النشطاء والمعتقلين السياسيين". وطالبت الوقوف إلى جانب الأسرى وإسنادهم وتعزيز صمودهم ورعاية أبنائهم وأسرهم، و"ليس الاعتداء عليهم وقمعهم بالطريقة الوحشية ذاتها التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".