أعلن المتحدث باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" – التحالف العربي، العميد تركي المالكي، أن "عمليات الخطف والقرصنة الحوثية للسفن في البحر الأحمر تمت من الحديدة"، مشدداً على أن "جميع السفن التي هاجمها الحوثيون تعكس خطط الحرس الثوري الإيراني، وتحت إشرافه، وهم يستخدمون منظومة الصواريخ نور الإيرانية لاستهداف السفن".
وخلال مؤتمر صحفي كشف فيه أدلة عن الاستخدام العسكري لميناء الحديدة، أشار إلى أن "قائد الحرس الثوري الإيراني في صنعاء حسن إيرلو، كان يشرف على عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر". وكشف أن "السفينة الإيرانية "سافيز" عسكرية بغطاء مدني لنقل أسلحة إيران إلى الحديدة"، مؤكداً أن "الحوثيين يستخدمون أسلحة إيرانية في عمليات الاختطاف والقرصنة".
ولفت إلى أن "علمية القرصنة الحوثية على السفينة "روابي" تمت في المياه الدولية بمشاركة 10 أشخاص، والمسؤول عنها كان منصور السعدي، وهو على قائمة العقوبات الأميركية". وأفاد بأن "إحصائية الزوارق المفخخة في الحديدة، وصلت إلى 100 زورق مفخخ يهددون حرية الملاحة في البحر الأحمر، وجميعها تم التعامل معها وأحبطت عملياتها".
كما أشار إلى أن "القوات المشتركة والتحالف تعاملت مع 248 لغم بحري". وأوضح أن "التحالف رصد 13 انتهاكاً على السفن التجارية بتواريخ متعددة"، معتبراً أن "هذا يشكل خطر جسيم على التجارة العالمية". بالتوازي، أفاد بأن "الميلشيات الحوثية تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من ميناء الصليف"، مشيراً إلى أن "التحالف: الميليشيات الحوثية هاجمت سفينة تركية كانت تحمل القمح".
يأتي ذلك في وقت كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن "صور تظهر بعض الحمولات السابقة لسفينة الشحن العسكرية الإماراتية، وهي تتنقل بين موانئ العدوان والموانئ اليمنية"، لافتاً إلى أنها "تحمل معدات عسكرية".
كما تترافق هذه التصريحات مع جهود دولية تبذل لحل المشاكل بين السعودية واليمن، وكان آخرها إعلان المتحدث الرسمي باسم هيئة الأمن القومي في مجلس النواب الإيراني محمود عباس زاده مشكيني، استعداد بلاده، التي تجري محادثات مع السعودية لحل التوترات بينهما، للوساطة بين البلدين، "إذا كانت السعودية تريد حل مشكلتها مع اليمن، وإذا وافق الجانب اليمني".