لفت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى "أننا لا نتوقع حدوث تقدم ملموس في المحادثات مع روسيا، المقررة الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى "أننا أوضحنا مرارًا، أننا سنواصل تقديم المساعدات الدفاعية لأوكرانيا".
وذكر أن "أمامنا طريق للحوار والدبلوماسية، لحل بعض الخلافات وتجنب المواجهة مع روسيا"، معتبرًا أن "روسيا ستواجه عواقب وخيمة، إذا جددت عدوانها على أوكرانيا"، مصرّحًا أنه "من الصعب إحراز تقدم في المحادثات، في الوقت الذي توجّه فيه روسيا سلاحها نحو أوكرانيا"، مشيرًا، في سياق مختلف، إلى "أننا طلبنا توضيحات من كازاخستان، بشأن الدوافع وراء طلب تدخل القوات المسلحة الروسية".
والجدير بالذكر، أنه ينطلق الأسبوع المقبل، لقاء ثنائي بين نائبة وزير خارجية أميركا ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي سيرغي ريابكوف للبحث في الأزمة الأوكرانية الروسية، والضمانات الروسية لأمنها، كما ويتواصل بعدها اجتماع بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا، في بروكسل، في 12 كانون الثاني الحالي.
وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس.