أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، رفض النقابة لعودة المعلمين الى المدرسة قبل حصول المدرسين على حقوقهم، مشيرا الى أنه "من بداية العام الدراسي نؤمن التعليم الحضوري، ومع تفاقم الحالة الصحية والإقتصادية والمالية، لم تعد التقديمات تكفي المعلمين أسبوعا واحدا في الشهر".
ولفت في تصريح تلفزيوني، الى أن "العودة الحضورية تتطلب إما أن يكون المعلم قد أخذ اللقاح، ومنهم لم يأخذوه، وإما فحص PCR كل 48 ساعة من دون أن يكون هناك أسعار مخفضة لهؤلاء".
وكشف أن نقابة المعلمين في المدارس الخاصة مصرة على العودة للتدريس حضوريا، ولكن يجب أن نتلقى الدعم، وتمديد العطلة لتشجيع التلقيح، لا يعني أن العام الدراسي بخطر، لا نريده بخطر، بل حافز لمزيد من اللقاحات، وبالقطاع الخاص هناك مدارس ترغم المعلمين على الحضور رغم عدم إعطائهم الحقوق المطلوبة، وهناك مدارس تعطي الحقوق وأكثر لمدرسيها، وندعو المعلمين ألا يذهبوا الى مدارسهم والتعليم عن بعد".
لفت نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبّود، إلى أن "هناك أمور ملحّة، تجعل من العودة إلى المدارس مستحيلة، فالوضع مع فيروس كورونا يمكن تفاديه بالاجراءات، لكن الخوف من التكلفة المالية، لكي يأتي المعلم إلى المدرسة، اضافة إلى الفحوص الدورية، ودخوله إلى المستشفى، وأيضًا بدل النقل، وهناك أمور جعلت المعلمين تبقى في المنزل لتقليل خسارتهم".