أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، "أنني أقولها برأس مرفوع، المنظومة الصحية الجزائرية من أحسن المنظومات في افريقيا، في مجانية العلاج، وتمدد الشبكة الصحية إلى أبعد نقطة في البلاد، حيث تم القضاء على الأمراض القديمة التقليدية، كان بفضل الأطباء الجزائريين".
ووجه، في كلمة خلال مراسم اختتام الملتقى الوطني لتجديد المنظومة الصحية، "أسمى عبارات التقدير للعاملين في قطاع الصحة على جهودهم المضنية"، معزيّاً أفراد القطاع في زملائهم من ضحايا فيروس كورونا المستجد، داعيًا "الجميع إلى التجنيد في عملية التلقيح ضد الوباء، لأنها المنفذ الوحيد للخلاص منه".
وأعلن تبون، "أننا ملتزمين بتنفيذ توصيات الملتقى خاصة، ما يتعلق بالجانب المادي لعمال قطاع الصحة، وذلك قبل نهاية 2022"، مشيرًا إلى أن "الأوان قد حان لتنفيذ كل المطالب الشرعية لعمال الصحة، الذي أدى ما عليه رغم الانتقادات التي واجهها".
وذكر أن "أطباء الجزائر من أحسن الأطباء في العالم، ويستحقون مراجعة جذرية للمنظومة الصحية التي يعملون فيها، وأعلن أمامكم التزامي بالإصلاح الجذري بدءًا من هذا العام"، لافتًا إلى أن "الإصلاح يكون مرحليا، حسب القدرات المالية للدولة، بإشراك كلّي لأهل القطاع، كما يجب وقف تبذير الأدوية"، مصرّحًا "أننا لسنا الأفضل طبيا في العالم، ولكننا لسنا آخر منظومة صحية، كما يحاول البعض الترويج لذلك".
وتشهد الجزائر، ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد دخول متحور "أوميكرون" إلى البلاد، وانتشاره التدريجي، وسط دعوات متكررة من جهة السلطات، من أجل التمسك بالتدابير الوقائية.