أفادت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي - البوار، أنه "يطالعنا البعض من حين الى آخر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتهجم الخالي من المنطق العلمي والطبي والبعيد عن أخلاقيات التعاطي وأدبيات التخاطب، وبسلسلة من الإفتراءات تطال المؤسسة والعاملين فيها، نربأ بأنفسنا الرد عليها بالمستوى نفسه."
وأوضحت في بيان أن "قسم الكورونا التابع للمستشفى إستقبل منذ افتتاحه وحتى تاريخه أكثر من 1300 مصاب، من بينهم أكثر من 460 مريضا بعد توفر اللقاحات، غالبيتهم العظمى (97%) من غير الملقحين. أما الذين توفوا فغالبيتهم من غير الملقحين، بعد تقاعسهم الإرادي أو رفضهم عمدا أخذ اللقاح، أو منعهم من تلقي اللقاح من قبل بعض أفراد عائلتهم، على الرغم من الوضع الصحي الدقيق لبعضهم، مع ما يولد ذلك لدى أقاربهم من إحساس بالذنب يترجمونه وابلا من التهجمات والافتراءات على ما ذكرنا".
وأكد أن "الفريق الطبي والتمريضي المشرف على علاج المرضى فضلا عن كفاءته العالية والمشهود لها في الداخل والخارج، قد اكتسب خلال الفترة المنصرمة خبرة كبيرة باتت مرجعية، مع الالتزام بتطبيق الإرشادات الطبية الوقائية والتنظيمية المفروضة في حالات الأوبئة ومن دون تمييز، وهي القاعدة المعمول بها والمتعارف عليها من مختلف المراجع الطبية العامة والخاصة".
واعتبر أنه "ما من مبرر مطلقا لأن تكون وسائل التواصل الاجتماعي منبرا للتهجم المجاني والتجريح الشخصي والمهني، وإطلاق ما يشبه الأحكام الإنفعالية غير العلمية وغير الصحيحة على وجه الأطلاق، إذ ندرك جيدا الأوضاع والظروف الإجتماعية الضاغطة على الجميع. ونترك للمراجع الطبية المختصة والمؤهلة النظر والحكم بالوقائع، محيلين إلى المراجع القانونية معالجة التهجم والاستهداف الشخصي وللمؤسسة الاستشفائية وفقا لأحكام القانون ومقتضيات الاحتكام الى سلطته حصرا."