اوضحت هيئة "التيار الوطني الحر" في البقاع الغربي في بيان "حقيقة الاتفاق الذي تم التوصل اليه في اجتماع العمل الذي عقد الشهر الماضي بتاريخ 9/12/2021 بحضور وزير الطاقة وليد فياض ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك والنواب".
واشار البيان الى انه "تم الاتفاق على بناء برج حديدي لتشغيل خط عبد العال - جب جنين وقد تجاوب اتحاد بلديات البحيرة ومؤسسة كهرباء لبنان وشيد البرج تمهيدا لربط المحطة بجب جنين. ونص الاتفاق حرفيا على "بدء التغذية عند توفر المياه في بحيرة القرعون خلال فصل الشتاء القادم". (الكتاب ربطا، الصفحة الاولى السطر الاخير). كما تقدم رئيس مجلس ادارة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني المدير العام الدكتور سامي علوية بكتاب تضمن الاقتراحات الفنية المطلوبة لانجاز هذا العمل بالاضافة الى استبدال محول سحمر رقم 2 بآخر بقوة "20 kva" تمهيدا لتغذية مستشفى راشيا حصرا ولم يأت على ذكر اي بلدة من البلدات المعنية... (الكتاب ربطا ، السطر الثالث)."
وأضاف: "فجأة ومن دون اي مبرر برزت حملة اعلامية استهدفت مكونا اساسيا في قضاء البقاع الغربي بهدف تحميله زورا وبهتانا تبعات تقصير من يقف وراء هذه الحملة على مدى عقود من الزمن، وكل التأويل والمغالطات التي ترمى خلافا للواقع تخفي اهدافا سياسية واضحة للجميع وللاسف وقع بعض اهلنا ضحايا لاساليب هؤلاء الذين استغلوا طيبتهم وروجوا لخطة سرعان ما تبين انها غير مدروسة واقله غير قابلة للتنفيذ في المدى المنظور".
وتابع: "هنا يبدو واضحا ان هؤلاء، والذين باتوا معروفين بالاسم يسعون في كل مرة لتبرير فشلهم وعدم متابعتهم شؤون وشجون المنطقة عبر تحميل المتابعين الفعليين لحل مشاكل المنطقة والاخطر هذه المرة انهم يستعملون البعد الطائفي للامعان في التفرقة والشرذمة، لذا نتمنى على الجميع ابعاد تصفية الحسابات السياسة عن المشاكل الحياتية اليومية للناس والكف عن زرع الفتن لأن اهلنا اليوم بأمس الحاجة للتعاون والتضافر من اجل مصلحة الجميع، ويدنا ممدودة دائما لانماء وتقدم ناسنا من دون تمييز".