أشار الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إلى أن "قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبقى في البلاد حتى يستقر الوضع تماماً". وأوضح في تصريح له، أن "مقاتلين أجانب شاركوا في "العدوان على بلادنا" بما في ذلك من أفغانستان والشرق الأوسط".
وكان قد لفت في وقت سابق، إلى أن "الأحداث في بلاده تم تنسيقها من مركز واحد، وكانت مخططة ومنظمة من قبل قوى مخربة، كما شارك في الاشتباكات أجانب.
وقد أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بـ"عودة خدمات الإنترنت إلى مدينة ألما آتا في كازاخستان"، وذلك بعد قطعها أيام من العنف إثر موجة احتجاجات بدأت بطرح مطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بعدد من المدن. وخلال ذلك، عمدت السلطات لقطع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء كازاخستان، وفقا لما أظهرته بيانات خدمة NetBlocks، كما أن مستخدمين من خارج كازاخستان أبلغوا عن مشاكل في الوصول إلى مواقع إلكترونية لبعض الوكالات الحكومية.