ذكر الوزير السابق غسان عطالله، أن "الحوار الوطني، ليس تعويمًا لرئيس الجمهورية ميشال عون، بل هو فرصة من أجل تحسين وضع البلد، ووضع المواطنين"، متسائلًا "ماذا فعلت الجمعيات بملايين الدولارات، التي حصلت عليها من الخارج، غير تثبيت النهج الإقطاعي واذلال المواطنين، بدل السعي لتمويل مشاريع انمائية وزراعية وصناعية منتجة؟".
ولفت، في حديث لقناة الـOTV، إلى أن الرئيس عون اول من نادى بالحوار، ليس اليوم، انما منذ 17 تشرين، ومن يقول لا للحوار، كأنّه يقول للشعب اللبناني "روح موت"، مشيرًا إلى "أننا علينا ان نحترم كل سياسات الدول الاقليمية، ونرفض اي تدخل لبناني فيها، لأنّنا بالدرجة الاولى نرفض اي تدخل أجنبي في سياسات لبنان الداخلية".
ورأى عطالله، أن "ما يحصل مع التيار الوطني الحر، هو محاولة لتحجيمه وعزله، لانه الفريق المسيحي الذي جاء بعد الـ2005 ورفض ولا يزال يرفض، صفقة القرن والتوطين، ومن اجل الوصول الى مفاوضات سهلة مع اسرائيل، فيما يخص النفط والغاز"، مصرّحًا "أننا لم ندع الى تمزيق اتفاق مار مخايل، بل على عكس ذلك طالبنا بتطويره، بما يتوافق مع المرحلة التي يمر به ونتمنى ان يكون حزب الله حليفنا في محاربة الفساد"، موضحًا أن "التيار الوطني الحر لم يحسم أسماء مرشحيه للإنتخابات".