أعرب رئيس الجمهوريّة ميشال عون، خلال لقائه في قصر بعبدا، وفدًا من اللّجنة المركزيّة لحركة "فتح"، برئاسة أمين سرّ اللّجنة الفريق جبريل الرجوب، عن تقديره "سعي القيادة الفلسطينيّة إلى تعزيز وحدة الصّف بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد".
وأكّد "وقوف لبنان الدّائم إلى جانب قضيّة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأبرزها حقّ العودة لفلسطينيّي الشّتات، وحقّه بقيام دولته المستقلة"، لافتًا إلى "أنّه حمَل على الدّوام القضية الفلسطينية، في المواقف الّتي اتّخذها في المحافل الدّوليّة والإقليميّة، وهو كان وسيظلّ مؤمّنًا بعدالة هذه القضيّة، ووجوب عيش الشعب الفلسطيني بسلام في دولته المستقلّة".
من جهته، أشار الرجوب إلى "أنّه يحمل رسالة إلى الرّئيس عون والشعب اللبناني، تؤكّد أنّ الوجود الفلسطيني في لبنان كان وسيبقى عنصر استقرار على أرضه، وعلى امتنان الشّعب الفلسطيني لحسن الضّيافة الّتي يلقاها في لبنان". وأطلعه على تطوّرات الأوضاع في فلسطين، وسعي القيادة إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل المقاومة الشّعبيّة السلميّة في مختلف أبعادها السّياسيّة والاجتماعيّة والجغرافيّة.
وركّز على أنّ "القيادة الفلسطينيّة تعمل على ثلاثة مسارات مختلفة لاستعادة حقوق الشّعب الفلسطيني، هي مسار المنظّمات الدّوليّة والأمم المتحدة، ومسار تحقيق الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة، ومسار تطوير المقاومة الشعبيّة".