ركّزت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدّائمة لدى "حلف شمال الأطلسي- الناتو"، جوليان سميث، على أنّ "في الوقت الحالي، ليس هناك من يقترح تغيير سياسة النّاتو في ما يتعلّق بالتوسّع"، مشيرةً إلى أنّ "أيّ قرارات بشأن التّوسعة، سيتمّ اتّخاذها من قِبل الناتو والبلد الّذي يتطلّع إلى الحصول على العضويّة في الحلف".
وعن المشروع الرّوسي للاتّفاقات حول ضمانات الأمن، الّتي تقتضي ضمن نقاط أخرى، تخلّي الحلف عن التوسّع إلى الشّرق، ذكرت سميث، في حديث تلفزيوني، "أنّها لا ترى فرصًا كبيرةً للتوصّل إلى حلّ وسط" حول هذا الموضوع. ولفتت إلى أنّ "جميع الدول الأعضاء في الحلف، مستعدّة حاليًّا لحوار مع روسيا. مع ذلك، هناك وحدة موقف الحلفاء في تطلّعهم إلى إفهام روسيا بأنّها في حال غزوها أوكرانيا، ستواجه عواقب وخيمة من جانب النّاتو والاتحاد الأوروبي على حدّ سواء".
وكانت قد شهدت جنيف يوم الإثنين، مشاورات روسيّة- أميركيّة حول ضمانات الأمن. ومن المقرّر أن تتمّ مناقشة الموضوع نفسه اليوم الأربعاء في بروكسل، أثناء جلسة مجلس "روسيا-الناتو" الّذي لم ينعقد منذ العام 2019، وأيضا يوم الخميس في إطار منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.