أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، السيد هاشم صفي الدين، أن " لا قوة الهيمنة والإستقواء بأميركا ولا حتى الضغوط، بإمكانها أن توقف الصوت الذي يقف إلى جانب المستضعفين والمضطهدين"، معتبرا ان " المطلوب اليوم على وقع كلّ الجرائم التي حلّت بالجزيرة العربية وبكلّ أمتنا نتيجة هذا السلوك غير السويّ، أن ترتفع الأصوات وأن يُقال لآل سعود، كفى، كفى هيمنة وتدميرًا وأذيّة لشعوب المنطقة وأوطانهم".
وفي كلمة له، خلال لقاء المعارضة في الجزيرة العربي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاعدام الشيخ نمر باقر النمر، دعا صفي الدين "السعودية لتتوقف عن سياسة التنمّر على العالمين العربيّ والإسلامي،ولو كانوا يملكون مال قارون فلا يمكنهم التصرّف كفرعون"، مشددا على أن "المطلوب ألا تتدخّل السعودية بفرض آرائها في الداخل اللبناني، تمنع وتعاقب وتهدد، هذا تدخل سافر في البلد، والمطلوب منها أن لا تتدخّل بتصنيف اللبنانيين وتحرّضهم على بعضهم البعض".
ورأى صفي الدين أن "على السعودية كفّ أذاها عن لبنان، وأن تعرف أننا في لبنان الشرفاء والمقاومة والكرامة ولبنان الذي لا يخضع،يجب أن تعرف أننا لا يمكن أن نخضع للمال ولا لأيّ تهديد سياسيّ آخر".
وتابع صفي الدين: "أقول لأميركا والغرب والسعودية إلى الآن لم تعرفوا طبيعة هذه المقاومة وقوة شعبها وإيمانها، وأقول لـ"صيصان" أميركا أن المقاومة التي أنجزت، قادرة على إنجاز وطن حرّ سيّد دون أي تدخل للخارج، وهذا عنوان المرحلة"، معتبرا ان "الذي يستهدفنا بكلمة يجب أن يسمع الجواب أيًّا كان".
واضاف :" نقف إلى جانب المعارضة داخل الجزيرة العربية، نؤيدهم وندعمهم وندعو الله لهم بالتوفيق لرفع الظلم عن هذا الشعب الأبيّ، والنصر آتٍ بإذن الله تعالى".