أعلن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، أنه تم توقيع عقود مع مقاولين لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتبادل الطاقة الكهربائية بقدرة عالية.
وأوضح شاكر في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن المشروع يمكن أن يكون الأكبر في هذا المجال على صعيد المنطقة. وأكد أن أهمية المشروع تكمن في أنه يهدف لتبادل قدرة كهربائية حتى 3000 ميغاوات، وبموجبه تستطيع مصر والسعودية "تبادل الطاقة بمعنى أننا نستطيع استدراج الطاقة من المملكة، إذا كان لدينا فترة ذروة. وفي المقابل، نستطيع إرسال الطاقة لهم إذا كان عندهم وقت ذروة أيضا".
ووصف هذا المشروع بأنه ثمرة "تفكير سليم"، موضحا أنه "يمكننا عدم بناء محطات إضافية، لأنه بذلك كل منا يعتبر احتياطي للآخر". ولفت إلى "أننا الآن في مرحلة التصميم والتنفيذ لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية".
وعن مشروع الربط الكهربائي مع اليونان، أوضح شاكر "أننا وقعنا مذكرة تفاهم جيدة جدا"، وأكد أنه هناك أمور فنية تجري مناقشتها أيضا. وعن خطوة توقيع العقود رسميا مع الجانب اليوناني، قال: "دائما مشروعات الربط تحتاج لبعض الوقت، لأنه مثلا الربط يكون عن طريق ربط بحري في البحر المتوسط وهذا يواجه تحديات حيث أن عمق البحر في هذا المكان 2500 متر".
وبحسب بيانات الوزارة فإنه تم توقيع عقودا في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذي تبلغ سعته 3000 ميغاوات بتقنية التيار المستمر (إتش في دي سي) جهد 500 كيلوفولت.