أكد وزير الداخلية بسام المولوي، أن "علينا ان نؤمن بالدولة في لبنان ولن نيأس في هذا المجال، وانا قمت بكل الاجراءات القانونية واللازمة في ملف عدم التعرض للدول الشقيقة العربية".
وعن مؤتمر المعارضة السعودية، أوضح مولوي في مقابلة على تلفزيون الـMTV، أنه "يجب ان يكون لدينا إيمان ببناء الدولة وتطبيق القوانين والدستور والحرية تتوقف عندما تضرّ بالبلد وتعكير العلاقات مع الدول الصديقة يمنعه قانون العقوبات، ونؤكد تمسكنا بالعلاقات العربية، وأنا لم الق جواباً من الامن العام في ملف مهرجان الشيخ النمر".
ولفت الى أن "السعودية وقفت الى جانب لبنان وساعدته تاريخيا، ومن واجبنا الحفاظ على العلاقة معها ومع الخليج العربي، ونحن بحاجة اليهم أيضا ليقفوا الى جانبنا وهم يحبوننا ويريدون أن يساعدوننا على بناء الدولة".
وردا على سؤال حول ما إذا طلبت السلطات السورية من نظيرتها اللبنانية ردع المعارضين لها على الأراضي اللبنانية، أوضح أن "كل تعكير لصلة لدولة صديقة يجب أن نتصدى له، وإن كان الموضوع بسوريا فهو له علاقة بالحكومة ولم يعرض أي موضوع على جلسة مجلس الوزراء بخصوص سوريا"، مشيرا الى أنه "لم أنسق مع أحد لإزالة الصور واليافطات المسيئة للسعودية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتمت إزالتها، وبالتوازي أزيلت يافطة مسيئة لشخصية لبنانية في البداوي".
وعن تصنيع وتصدير الكبتاغون من لبنان الى الخارج، أوضح مولوي أن "أمكنة معامل الكبتاغون معروفة، والمطلوب ضبط الحدود اللبنانية ولاسيما الحدود البرية ذهابا وإيابا، وأنا أثرت هذا الأمر وكان الجواب أن لا عديد كاف لهذه المهمة، وكان ردي بضرورة تعزيز الأمن الاستباقي والعمل الاستخباراتي".
وكشف أن "داعش جندت 37 شابا من طرابلس.10 منهم سافروا شرعياً وقتل اثنين منهم ونتابع الملف بشكل يومي، ولا أرى مخاوف أمنية كبيرة ولم يزد بالجرائم سوا السرقة".
واعتبر أنه "لا يجوز ان نتدخل بعمل القضاء تحديداً في ملف انفجار مرفأ بيروت"، مشيرا الى أنه "نتعاون امنياً مع الدول العربية في ملف الكبتاغون ولا ادلة لدينا لتورط حزب الله بل هناك شبكات كبرى".
وأعلن أن "474 عنصر و 5 ضباط فروا من الامن الداخلي حتى الساعة".
وأوضح وزير الداخلية أن "هدف حكومتنا هو اجراء الانتخابات ومن باب الجديّة أصرّيت على فتح باب الترشيحات بسرعة ولحل المشاكل بدأت باكراً بالمعاملات والأمور الادارية لاجراء الانتخابات".