تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخفض التضخم المرتفع في بلاده، الذي بلغ 36% في كانون الأول، حيث يستعد البنك المركزي لاجتماع آخر لتحديد سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
وأوضح أنه يحمي اقتصاد البلاد من هجمات "الأدوات المالية الأجنبية التي يمكن أن تعطل النظام المالي، التضخم المتفاقم لا يتماشى مع حقائق البلاد"، مؤكدا أن الإجراءات الحكومية التي أعلنت أخيرا لدعم الليرة ستعمل قريبا على ترويض الزيادات "غير العادلة" في الأسعار.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" عن تيموثي آش، محلل الأسواق الناشئة في شركة إدارة الأصول "بلوباي أسيت مانجمنت" بعد الخطاب بقليل: "لا ترغب المؤسسات الاستثمارية الأجنبية في الاستثمار في تركيا بسبب السياسة النقدية المجنونة التي فرضها أردوغان، لا توجد مؤامرة أجنبية."