أعلنت لجنة الكونغرس الأميركي للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول، استدعاء ممثلي أربع شركات كبرى تمتلك أكبر مواقع التواصل الاجتماعي للإدلاء بشهاداتهم أمام المشرعين.
وأوضحت انها وجهت مذكرات الاستدعاء لشركات "ميتا" و"تويتر" و"ريديت" و"ألفابيت" التي تمتلك موقعي "غوغل و"يوتيوب". ولفتت اللجنة إلى أن قرارها جاء بعدما تبين لها أن الطلبات التي وجهتها للشركات المذكورة في السابق للتعاون معها قوبلت بـ"ردود غير كافية".
من جهته، اعتبر رئيس اللجنة النائب الديمقراطي بيني تومسون "إنه لأمر مخيب للآمال أن نكون، بعد أشهر من العمل، ما زلنا نفتقر إلى الوثائق والمعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة الأساسية".
ويشار إلى هناك سؤالين يرتديان أهمية خاصة بالنسبة لأعضاء اللجنة، وهما كيف ساهم انتشار المعلومات المضللة في هذا الهجوم، وهل اتخذت هذه الشبكات للتواصل الاجتماعي تدابير لمنع منصاتها من أن تصبح أرضا خصبة للتطرف، وما هي هذه التدابير