شدّد الرّئيس العراقي برهم صالح، على أنّ "استهداف البعثات الدبلوماسيّة وتعريض المدنيّين للخطر، هو عمل إرهابي إجرامي وضرب لمصالح العراق وسمعته الدوليّة".
وأكّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "مثل هذه الأفعال مُدانة، وتوقيتها لعرقلة الاستحقاقات الوطنيّة الدّستوريّة بتشكيل حكومة نريدها مقتدرة، حامية للسّيادة وأمن المواطنين. يجب الوقوف صفًّا واحدًا بحزم ضدّ هذه الجرائم".
وكانت قد أشارت خليّة الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق أمس، إلى أنّ "في عمل إرهابي جبان، تعرّض السكّان الأبرياء في المنطقة الخضراء ببغداد، ومقرّات البعثات الدبلوماسيّة الّتي تتحمّل القوّات الأمنيّة العراقيّة مسؤوليّة حمايتها، إلى هجوم بواسطة عدد من الصّواريخ، انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة، ما أدّى إلى إصابة طفلة وامرأة بجروح". وذكرت أنّ "أحد هذه الصواريخ سقط داخل مدرسة إيلاف داخل المنطقة ذاتها".
بعدها، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، في بيان، أنّ "مجمع السفارة الأميركية تعرّض لهجوم من قِبل مجموعات إرهابيّة، تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدوليّة"، مشدّدةً على "أنّنا لطالما قلنا إنّ هذه الأنواع من الهجمات المشينة، هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسيّة، بل على سيادة العراق نفسه".