لفت النّائب السّابق نبيل نقولا، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "إضراب رئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس انتهى البارحة، ولم يفهم المواطن لماذا ومَن قام بهذا الإضراب ومن أَشرف على إجهاضه؟"، متسائلًا: "لمن ينتمي طليس؟ ما كان دور زعيمه في انهيار المستوى المعيشي والاقتصادي؟ هل من المعقول أن يكون من ساهم في الانهيار يريد الإصلاح، أو يعمل على خطَّين لتبرير مساوئه؟".
وأرفق التّصريح بِوَسم: "حاميها حراميها".
وكانت قد شهدت مناطق لبنانية عدّة إضرابًا واحتجاجات وإقفال طرق أمس، تحت عنوان "يوم الغضب"، جرّاء تدهور الوضع المعيشي وانهيار الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها التاريخيّة، وذلك بدعوة من اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان.