أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، أن "استراتجيته في اعادة اعمار وتفعيل العمل في مرفأ بيروت، تقوم على ثلاث ركائز اساسية: اولها اعداد الهوية القانونية للمرفأ لتكون جاذبة، للشركات المستثمرة، وهذا ما نقوم به مع البنك الدولي، اما الركيزة الثانية فهي المخطط التوجيهي العام للمرفأ، اضافة الى الرؤية الاستراتجية لخلق دور حيوي للمرفأ ضمن التغيرات الجيوسياسية في المنطقة"، لافتًا الى ان "لبنان منفتح على كل الشركات المهتمة بلبنان".
وذكر، خلال لقائه في مكتبه بالوزارة، سفيرة سويسرا في بيروت ماريون ويشلت، أن "نهوض لبنان مجدداً، لا يمكن ان يكون فقط بإنتظار الخارج، مع ترحيبنا بكل مساعدة دون شروط على الدولة اللبنانية، انما تنطلق هذه العملية من خلال تفعيل مرافقه، وتحسين الخدمات فيها لزيادة ايرادات الخزينة العامة بغية المساهمة في تحصين القرار السيادي للبنان".
وتناول الجانبان خلال الاجتماع، مواضيع تعنى بها الوزارة وتحديدًا في إعادة اعمار مرفأ بيروت، والرؤية الاستراتجية للوزارة والمناقصة العالمية العمومية، لإدارة وتشغيل محطة الحاويات وموضوع الإهراءات.