أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، التابع للحكومة المعترف بها دوليًا، أن "وحدات من قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، شنّت صباح اليوم هجومًا مباغتًا على الحوثيين، تمكنت خلاله من تحرير مواقع استراتيجية في الجبهة الشمالية الغربية لمأرب"، موضحًا أن "العشرات من عناصر الحوثيين، سقطوا بين قتيل وجريح، فيما أُلقي القبض على عدد منهم".
وذكر أن "هجومًا واسعًا، نفذه الجيش والمقاومة في الجبهة الجنوبية من مأرب، أدى إلى تحرير مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا"، لافتًا إلى أن "مسافة التقدم الذي تم تحقيقه تزيد عن 10 كم".
وأشار المركز، إلى "تحقيق ألوية العمالقة، جديداً في عدّة محاور بجبهة حَريب جنوب مأرب، وأصبحت على مقربة من الالتحام بقوات الجيش والمقاومة، في جبهة ملعا"، مؤكدًا أن "طيران التحالف العربي، شن بالتزامن مع المعارك، سلسلة غارات استهدفت تحصينات وتجمعات وتعزيزات للحوثيين، في مواقع متفرقة جنوب مأرب، وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
في وقت سابق، أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة لجماعة "أنصار الله" اليمنية، أن "قواتنا نمكنت من التصدي لزحف واسع، لمرتزقة ودواعش الإمارات، باتجاه مديريات حريب وعين، دون إحراز أي تقدم، رغم الغطاء الجوي المكثف، بأكثر من 24 غارة جوية، وتم تكبيدهم خسائر فادحة، حيث تم تدمير وإعطاب ست مدرعات، وإصابة أكثر من 40 بينهم قادة ألوية وكتائب"، في إشارة إلى ألوية العمالقة، المنضوية ضمن القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من الإمارات.
ولفت، في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنه "فيما تم استهداف تجمعات العدو، بأربعة صواريخ باليستية، وطائرة مسيرة، وكانت الإصابة دقيقة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات، وقد سببت الضربات حالة رعب وانهيار كبير، في صفوف العدو"، موضحًا أن "القوات المسلحة، تدعو أبناء وأهالي مرتزقة الإمارات، لسحب أبنائهم من الزج بهم في معارك، لا تخدم سوى أميركا وأذنابها، في المنطقة فقد عقدت القوات المسلحة العزم، متوكلة على الله، للدفاع عن الشعب والبلد بكل السبل المتاحة، وإن مناطق القتال ستكون محرقة لهم".
وتشهد محافظة مأرب، منذ مطلع شباط، قتالاً متصاعدًا بين الجيش اليمني وجماعة "انصار الله"، اثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية، للسيطرة على مركز المحافظة، مدينة مأرب.