أكد مجلس الأمن الدولي، في بيان، أن الدول الأعضاء نددت باحتجاز جماعة "انصار الله" للسفينة "روابي"، التي ترفع علم الإمارات، في الثاني من كانون الثاني 2022، وطالبوا بالإفراج الفوري عنها.
وشدد الأعضاء، على "أهمية حفظ سلامة طاقم السفينة ورفاههم، حتى إطلاق سراحهم"، داعين جميع الجهات، إلى "حل القضية بسرعة"، مؤكدًا على "أهمية حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي"، كما جدد الأعضاء "إدانتهم تزايد عدد الحوادث قبالة السواحل اليمنية، بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية"، واعتبروها "خطرًا كبيرا على الأمن البحري للسفن في خليج عدن والبحر الأحمر".
وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الجهات، على "تهدئة الوضع في اليمن والمشاركة بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدةمن أجل العودة إلى محادثات سياسية شاملة".
والجدير بالذكر، أن يوم الاثنين الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، احتجازها سفينة الشحن الإماراتية "روابي"، بعد دخولها المياه اليمنية دون ترخيص من الجماعة، مشيرة إلى أن السفينة تحمل معدات عسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية، متهمة إياها بـ "ممارسة أعمال عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني".
بينما اتهم التحالف العربي، "أنصار الله"، باختطاف السفينة أثناء قيامها بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان جنوبي السعودية، معتبرًا أن السفينة تحمل عربات إسعاف ومعدات طبية، وأجهزة خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.