أعلن ممثل النيابة العامة الكازاخستانية، أنه "خلال حالة الطوارئ، تسلّمت المشرحة 225 جثة، لأشخاص من بينهم 19 من عناصر الشرطة والجيش"، موضحًا أن "الجثث سُلمت إلى مشارح، في جميع أنحاء البلاد".
ولفت، في حديث للصحفيين، إلى أن "الرقم يشمل المدنيين وقطاع الطرق المسلحين، الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن"، مشيرًا إلى أنه يمكن تحديث الأرقام لاحقًا.
وشهدت كازاخستان، منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد، حيث طلبت سلطات كازاخستان بعد ذلك، مساعدة عسكرية من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأمر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف، بعد عدة أيام من الاضطرابات، بإلغاء حالة الطوارئ، التي أعلنها بداية الأحداث.