أعلنت رابطة معلمي التعليم الاساسي، بعد اجتماعها لتقييم امكانية العودة الى التعليم حضوريًا، أن "الأزمة الاقتصادية تشتد يومًا بعد يوم، ويتلاعب الدولار بأسعار السلع والمحروقات، ولا نجد بين المسؤولين في هذه الدولة الفاسدة، من يتطلع الى المواطنين لرفع الظلم وابعاد شبح الفقر عنهم، فيما يسعى وزير التربية عباس الحلبي، جاهدًا لتأمين العودة الحضورية، في المدارس مطالبًا المعلمين بالتضحية، وكأنهم لم يسبق أن ضحوا واعطوا، من مالهم ورزق عيالهم، بل استدانوا لتأمين حضورهم والقيام بواجباتهم".
ولفت، في بيان، إلى أنه "لأن مصادر الإستدانة، قد نضبت ومقومات العودة لم تتوفر، كما الحوافز المالية لم تصل، الى عدد كبير من المعلمين، ملاك أو متعاقدين أو مستعان بهم، نؤكد مجددًا أن المعلمين ليس بمقدورهم الحضور الى مدارسهم".
وأوضحت الرابطة، أن "انطلاقًا من شعورنا بالمسؤولية تجاه مدارسنا وتلاميذنا وادراكاً منا بالواقع المأزوم للدولة المنهارة نطالب بتذليل العقبات أمام أبسط مقومات العودة الى المدرسة وهي:
1. تسريع دفع الحوافز (90$) لجميع العاملين في المدرسة كي يتمكنوا من العودة الى مراكز عملهم.
2. إلزام المصارف بقرار خطي واضح من حاكم مصرف لبنان برفع قيمة السحوبات من صناديق المدارس بما لا يقل عن ٥٠ مليون ليرة شهرياً، كما سحب الرواتب والمستحقات والتقديمات مرة واحدة.
3. دفع مستحقات المتعاقدين والمستعان بهم شهرياً كي يستطيعوا الاستمرار بالحضور الى مدارسهم.
4. إصدار القرار الواضح حول أجر الساعة والحوافز للتعليم في دوام بعد الظهر، مع لفت النظر إلى ان الجمعيات تدفع الأجور بالدولار.
5. تسريع عملية تسليم الكتب والقرطاسية الى كافة المدارس وكذلك ادوات التعقيم وفحوصات الrapid test .
6. تأمين عقد لقاء مع رئيس الحكومة لمطالبته بالمواضيع المطلوبة من الحكومة وأهمها تصحيح الرواتب وزيادة بدل النقل ورفع اجر الساعة للمتعاقدين".
وذكرت أن "رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، تأمل في أن يتم معالجة المطالب الواردة خلال الأسبوع المقبل، ليبنى على الشيء مقتضاه، وتؤكد مجددًا أن لا قدرة على الحضور الى المدارس، لا في الدوام الصباحي ولا الدوام المسائي، وتدعو الزملاء الى تنفيذ الاعتصام أمام المناطق التربوية يوم الأربعاء في 19-1-2022".