لفت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه "الحمدلله أتت النعمة الإلهية، وأعطتنا إشراقة أمل، وربما كهرباء وبداية إصلاح".
في وقت سابق، أعلن "حزب الله" وحركة "أمل"، في بيان مشترك، أنه "استجابةً لحاجات المواطنين الشّرفاء وتلبية لنداء القطاعات الاقتصاديّة والمهنيّة والنّقابيّة، ومنعًا لاتّهامنا الباطل بالتّعطيل ونحن الأكثر حرصًا على لبنان وشعبه وأمنه الاجتماعي، نعلن الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصّصة لإقرار الموازنة العامة للدّولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي، وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للّبنانيّين".
وفي السياق، أشار المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، إلى أنّ "رئيس المجلس يرحّب بالبيان الصادر عن حركة أمل وحزب الله بشأن العودة الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، ما يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي اطلقها ميقاتي لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية خصوصا في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن، وبما يحفظ الميثاقية الوطنية التي يشدد عليها رئيس المجلس"، مؤكدًا أن ميقاتي "سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة من وزارة المال".