أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أنّ 54 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للتّصاريح الصحيّة والتّطعيم الإجباري.
وأشارت إلى أنّ "7 آلاف شخص شاركوا في المظاهرات في باريس، حيث نظّم النّائب السّابق لرئيس حزب "التجمع الوطني" فلوريان فيليبو احتجاجًا كبيرًا في العاصمة، كما أُقيمت التجمّعات في بوردو وستراسبورغ ونانت ومرسيليا وليون وكليرمون فيران"، لافتةً إلى أنّ "في تولوز، حاول المتظاهرون القيام بأعمال شغب، حيث أشعلوا النّار في صناديق القمامة، ورشقوا الشّرطة بالحجارة والزّجاجات، وتمّ اعتقال 10 أشخاص في مدن مختلفة".
وجرت المظاهرات على خلفيّة المناقشات في مجلس الشيوخ الفرنسي، لمشروع قانون من شأنه أن يحلّ محلّ الإجراء الصحّي بآخر لقاح. ووفقًا للمشروع، فإنّ مثل هذا التّصريح سيكون مطلوبًا لدخول المتاحف والمسارح والمقاهي والمطاعم وعند السّفر لمسافات طويلة. وعلى عكس البطاقة الصحيّة الحاليّة، سيتمّ إصدار التّصريح فقط على أساس التّطعيم الكامل بجرعتين رئيسيّتين من اللّقاحات المعتمدة من الاتحاد الأوروبي، وجرعة معزّزة.