اعتبر رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، أن "هناك لغط حصل من البعض أن يوم الغضب كان هادئا وطبيعيا، ولعله من عشرات السنين لم تشل الحركة بكل لبنان كإضراب قطاع النقل البري دون أي "ضربة كف" في يوم الغضب، التوترات التي وضعت على بعض الشاشات، خارجة عن مكان تجمع السائقين العموميين، وإن تضرر أحد وقام بحركة معينة خارج نقطة التحرك لا ذنب لنا به".
وتابع في مداخلة على شاشة الـNBN، أن "اتصالا حصل بيننا وبين وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، حيث وجه تهنئة للمتحركين، وإذا كان البعض يظن أن التحرك هو شغب وتكسير، نحن لسنا من هنا، لا اليوم ولا بالأمس ولا بالأيام المقبلة".
وعن اجتماع قطاع النقل البري غدا، رد طليس: "نعم سنجتمع غدا ونحن كقظاع نقل إن قررنا الإضراب سنحدد الموعد والتوقيت، ونحن لم نتواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إطلاقا، ولا هو تواصل معنا بعد يوم الغضب".
وردا على سؤال حول هذا الإضراب الى أين وصل؟، اعتبر أن "هذا السؤال يُسأل للحكومة، لأننا وُوعدنا منها ولم يتحقق الوعد، والكلام أن هذا الأمر يحتاج الى مجلس وزراء غير دقيق، حالة مجلس الوزراء كانت نفسها في 26/10/2022 أي يوم اتفقنا معه وحصلنا على وعود، وليست مشكلتنا فقط أنه لم ينفذ الإتفاق، بل أن اللبنانيين جميعا يدفعون الثمن، وهو، أي ميقاتي، قال أنه يقيم قرارا استثنائيا ولا حاجة لاجتماع لمجلس الوزراء".