سأل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص: "ماذا سيفعل رئيسا الجمهورية والحكومة في هذه العودة المفخخة لجلسات الحكومة؟"، تابع: "تمّ تحديد الشروط وجدول الاعمال وننتظر ردة فعل من الرئيسين حيث ان لا فريق سياسيا يجب ان يملي على السلطة التنفيذية كيف تدير امور الناس".
وأوضح في تصريح تلفزيوني، أن "هذه التركيبة الحاكمة تفكّر بتحسين شروطها بانتظار الانتخابات او بتطيير الانتخابات واليوم تحذير البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من خطر تأجيل الانتخابات كان لافتا ويجب الوقوف عنده"، مشيرا الى أن "عدم اجراء الانتخابات النيابية وتعطيل الرئاسية ايضا والفراغ الكامل يهدف الى اخذنا الى مؤتمر تأسيسي لصالح فريق سياسي".
وكشف عقيص أنه "نحن نراهن على تغيير في هذه الانتخابات فالتغيير حاجة وهدف والوسيلة له هي الانتخابات ومن يعتقد ان الانتخابات لن تصب في مصلحته لن يترك وسيلة لتطييرها، واي سيادي واصلاحي هو حليف للقوات اللبنانية".
وتابع النائب القواتي: "كان لدينا اكثرية مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب ولكن اكثريتنا لم تكن فعّالة ونحن نتعلم اليوم من دروس الماضي، وان كان رئيس الجمهورية حريصا على التحقيق في انفجار المرفأ فليوقع على التشكيلات القضائية".
ولفت الى أن "اكثر ما اضر لبنان في السنوات الاخيرة هو حكومات الوحدة الوطنية والديمقراطية التوافقية التي ادت الى اطلاق يد الفساد في الدولة وربط النزاع مع سلاح حزب الله"، وأضاف: "اعتبارا من ايلول 2019 قاطعنا كلّ التركيبة وعند الدعوة للحوار يجب ان ترى اهلية من دعا للحوار لادارته فهل تصرف في اي مرحلة وكأنه حكم؟".