أشار الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان، إلى أنه "إذا استمر مصرف لبنان بضخ الدولارات كما قال نهار الجمعة الفائت بأن التداول عبر منصة "صيرفة" وصل إلى 41 مليون دولار، يمكن ان يضح مئات ملايين الدولارات، ولكنه بذلك يستنزف الأموال".
ولفت أبو سليمان، خلال حديث تلفزيوني، إلى ان "مصف لبنان يمكنه تخفيض سعر الصرف ما دون 15 أو 20 ألف ليرة، ولكن ما كم هناك استدامة لهذه الخطة؟ بالتأكيد هذا الأمر غير موجود إذا لم يكن هناك خطة مالية ونقدية وماكرو اقتصادية، ونحن يعيدون عن هذا الأمر في ظل دخولنا المعارك الانتخابية".
وأبدى شكوكه حيال "إمكانية حصول اتفاق مع صندوق النقد الدولي، لأن الأطراف، المصارف والمصرف المركزي والدولة، غير متفقين على توزيع الخسائر، واليوم المصارف "رح تستشرس" كي لا تتحمل جزءاً من الخسائر". وأوضح أن "الناس اليوم تتحمل في وقت المودع سعيد باستحصال أمواله على سعر منصة صيرفة".
وشدد على أن "الخسائر تنصب باتجاه المودع والتضخم، وأنا أشك من أن نتمكن من ابرام اتفاق مع الصندوق قبل الانتخابات، وأشك أن يتمكن المصرف من ضخ الدولارات قبل الانتخابات. النصيحة للبنانيين، إذا كانوا يملكون الدولار لا يفرطوا فيه ولا يضاربوا في ظل هذه الحملة".