أشار المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أن موسكو تطرح القضايا الأمنية بأكثر الطرق تحديداً، وتنظر في سيناريوهات مختلفة للعمل اللاحق، وهي أقل عدداً مقارنة بالولايات المتحدة.
وأوضح أنه "بالطبع، في سياق الوضع الحالي، تفكر روسيا في كيفية ضمان أمنها. نعلم من السيدة فيكتوريا نولاند أنه يوجد لدى واشنطن 18 سيناريو. نحن نفكر أيضاً في سيناريوهات مختلفة. نعتقد أنه في الواقع يجب أن يكون عددها أقل بكثير، لأن الموضوع محدد جدا بالنسبة لدولتنا".
وأكد بيسكوف، أن طلب إستونيا نشر قوات من الناتو للرد السريع على أراضيها، تثبت مجدداً أن مخاوف روسيا الأمنية مبررة. وفي 10 كانون الثاني، جرت في جنيف جولة جديدة من الحوار، حول الإستقرار الإستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة. وأعقب ذلك إجتماع لمجلس روسيا- الناتو في بروكسل. ويوم الخميس 13 كانون الثاني، جرت مشاورات في فيينا بين دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتم التركيز بشكل أساسي خلال هذه المناقشات، على المقترحات الأمنية التي قدمها الجانب الروسي إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي نهاية العام الماضي، على خلفية تصاعد الأزمة في أوكرانيا.