أشار رئيس اتحادات ونقابات النقل البري، بسام طليس، في اتّصال مع "النشرة"، إلى "أنّنا أعلنّا الإضراب في 2 و3 و4 شباط المقبل، وآليّة التّنفيذ يُعلن عنها قبل يومين منه".
ولفت إلى "أنّنا بالأهداف والخطّة الّتي أعلنّا عنها، نؤكّد أنّ الإضراب الّذي نفّذناه في المرّة السّابقة كان ناجحًا. أمّا إذا كان البعض يعتبر أنّ الإضراب هو عبارة عن تكسير والقيام بأعمال شغب وغيره، فنحن لسنا مهتمّين بهكذا نوع من الإضرابات".
وعن سبب عدم القيام بإضراب أوة تحركات وقطع طرق أمام أو بقرب منازل المسؤولين، أكّد طليس أنّ "هذا لا يعود إضرابًا نقابيًّا، بل يصبح استهدافًا شخصيًّا لأشخاص"، مشدّدًا على أنّ "لدينا اتّفاقًا وله علاقة بمشروع المهل الّذي أعلن عنه بـ26/10/2021، وكان يُفترض تنفيذه مع بداية العام الحالي، ولم يحصل ذلك. فلتنفّذه الحكومة ولكلّ حادث حديث".