لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، أن "تكتل لبنان القوي، والتيار الوطني الحر، يرحبان بعودة وزارء الثنائي الشيعي إلى جلسات الحكومة، خاصة وأن الوضع يتطلب وجود جلسات مجلس الوزارء مكثّفة"، معتبرًا أنه "أصبجت العودة مشروطة، وذلك لا يكفي في الوقت الحالي".
وأشار في حديث لقناة "الجديد"، ردًا على كلام حول عدم رضا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، من ما تم التوصل إليه، لأنه كان يريد أن يتم صفقة أو مقايضة، إلى "أننا مع فصل الخلافات بين السلطات، ولم نطالب بصفقة، والصفقة لم تكن موجودة".
في وقت سابق، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "جلسات الحكومة ستخصص لبحث مشروع الموازنة"، لافتا إلى انه "ينكبّ مع الوزراء، بالتعاون مع وزير المالية يوسف الخليل بدءاً من اليوم، لإعداد مشروع قانون الموازنة، على أن يكون جاهزاً في نهاية هذا الأسبوع لتوزيعه على الوزراء استعداداً لمناقشته في جلسات متواصلة تبدأ في مطلع الأسبوع المقبل".
وفي 15 كانون الثاني الحالي، أعلن "حزب الله" وحركة "أمل"، في بيان مشترك، أنه "استجابةً لحاجات المواطنين الشّرفاء وتلبية لنداء القطاعات الاقتصاديّة والمهنيّة والنّقابيّة، ومنعًا لاتّهامنا الباطل بالتّعطيل ونحن الأكثر حرصًا على لبنان وشعبه وأمنه الاجتماعي، نعلن الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصّصة لإقرار الموازنة العامة للدّولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي، وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للّبنانيّين".