تعهد وفد من مجلس الشيوخ الأميركي، من الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري المعارض، بتقديم السلاح لأوكرانيا في حال شنت روسيا هجوما عليها.
وأوضح السناتور ريتشارد بعد لقائه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه "أعتقد أن فلاديمير بوتين ارتكب أكبر خطأ في حياته المهنية في التقليل من شجاعة شعب أوكرانيا في قتاله إذا قام بغزو، وسنفرض عقوبات اقتصادية خانقة، لكن الأهم من ذلك أننا سنمنح شعب أوكرانيا الأسلحة والأسلحة الفتاكة التي يحتاجها للدفاع عن أرواحهم وسبل عيشهم".
وأوضح أن هذه الأسلحة يمكن أن تشمل صواريخ جافلين المضادة للدبابات وصواريخ ستينجر والأسلحة الصغيرة والقوارب.
وأضافت السناتور إيمي كلوبشار: "رسالتنا هي: ستكون هناك عواقب إذا اختار انتهاك حرمة هذه الديمقراطية".
وكانت كييف وحلفاؤها الغربيون قد تحدثوا كثيرا عن نية روسيا لغزو أوكرانيا، بعد حشدها عسكريا بالقرب من حدود أوكرانيا، فيما ضغطت على الولايات المتحدة للحصول على ضمانات أمنية، بما في ذلك منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
يأتي ذلك بينما تنفي روسيا الزعم بأنها تخطط لهجوم عسكري جديد، ضد أوكرانيا، مؤكدة حاجتها لضمانات أمنية فقط.