أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زاده، أن "الحصار والضربات العسكرية، ليسا حلًا للأزمة اليمنية، ومثل هذه الأعمال ستزيد من حدة التوتر في المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.
وذكر، ردًا على سؤال لأحد المراسلين، أن "إيران تدعم دائمًا، مبادرة الحل السياسي على أساس إنهاء حصار الشعب اليمني، وإنهاء الحرب وعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية، والحفاظ على وحدة التراب اليمني وسيادته، وتؤكد على ضرورة الحؤول دون تصعيد الكارثة الإنسانية في هذا البلد".
في وقت سابق، أعلنت قيادة قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" (التحالف العربي)، عن ضربات جوية ضد اهداف بالعاصمة اليمنية صنعاء، استجابة للتهديد والضرورة العسكرية، مؤكدة "استهداف قيادات حوثية شمالي صنعاء ونشدد هنا على ان الموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للضرورة العسكرية".
ومن جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أن "الهجمات العدائية للحوثيين التي تستهدف المدنيين والاعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية، في كل من السعودية والامارات جرائم حرب يتوجب محاسبة مرتكبيها".
وجاء ذلك، بعد أن أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أنها شنت هجومًا على الإمارات، فيما أكدت شرطة أبوظبي، وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، في حادث انفجار صهاريج البترول في منطقة المصفح.
بدوره، لفت المتحدث باسم القوات المسلحة لجماعة "أنصار الله"، إلى أن "عملية إعصار اليمن، استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي، ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة"، معلنًا أن "أنه "لن نتردد في توسيع بنك الأهداف، ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة"، مؤكدًا أن "الإمارات سنعتبرها دولة غير آمنة، طالما استمرت في عدوانها على اليمن".