أدانت الرئاسة الفلسطينية هدم منزلين لعائلة صالحية بحي الشيخ جراح في القدس من قبل الجيش الإسرائيلي معتبرة ذلك "جريمة حرب تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة". وطالبت الرئاسة الإدارة الأميركية، بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لـ"وقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في القدس، وتحديدا حي الشيخ جراح"، داعية إلى "الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلا".
ولفتت إلى أن "ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال، ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد". وأكدت أن "عمليات الهدم لبيوت المواطنين سيكون لها تداعيات خطيرة وأن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريبا ستتخذ القرارات المناسبة أمام هذا التصعيد الإسرائيلي والصمت الدولي والأميركي".
وكانت قد هدمت الشرطة الإسرائيلية، منزل عائلة فلسطينية في حي الشيخ جرّاح، في القدس الشرقية. وأظهر تسجيل مصوّر نشرته الشرطة الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن عناصرها توجّهت قبل الفجر إلى منزل عائلة صالحية، المهددة بالإخلاء منذ العام 2017، والتي تم تنظيم حملة داعمة لها داخل الأراضي الفلسطينية كما في الخارج. وبعد وقت قصير على ذلك، جرت عملية هدم المنزل.