أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن المملكة أصبحت مستهدفة بحدودها الشمالية من قبل تجار المخدرات، وجاءت تصريحاته بعد مقتل ضابط مؤخرا على يد مهربين على الحدود الشمالية للبلاد. ولفت خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية، موازنة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم الأربعاء، إلى أن الوزارة تضم 59 سفارة وقنصلية بموازنة 52 مليون دينار.
وأكد "أن سياستنا تستهدف مصالحنا الوطنية". وكشف أن الأردن مستمر في جهوده بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي "القضية المركزية مع تأكيدنا على حل الدولتين". وبيّن وزير الخارجية أن موقف الأردن من الأزمة السورية كان واضحا منذ البداية بانتهاج الحل السياسي، مشيرا إلى أن "المملكة تحملت تبعات كثيرة جراء اللجوء السوري".
وعن العلاقات الأردنية العراقية، قال الصفدي إنها "علاقات مميزة" ويدعم الأردن أمن واستقرار العراق "أمن العراق من أمننا". وأشار إلى أن السفارات الأردنية في الخارج تسعى إلى جذب الاستثمارات، ولها دور مهم في فتح الأسواق الخارجية.
وكان قد أعلن الجيش الأردني، الأحد الماضي، أن "مجموعة من المهربين أطلقت النار على قوات حرس الحدود فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الإشتباك مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري".
وأوضح في بيان له، أنه "ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة بعد الإشتباكات على الحدود مع سوريا"، كاشفاً عن "مقتل ضابط وإصابة 3 جنود في إشتباك مسلح مع مهربين على الحدود مع سوريا".