اعتبر وزير الصحة العامة، فراس الأبيض، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن "الأزمة استمرّت وطالت من غير حلول"، موضحًا أن "لبنان بحاجة إلى التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتنفيذ إصلاحات لتتمكن من الحصول على دعم من الجهات المانحة".
وفي السياق، ذكر مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، جوزيف الحلو، لـ"رويترز"، أن "المستشفيات الخاصة التي اعتبرت في وقت من الأوقات، مركزًا إقليميًا للعلاج الطبي، كانت تشكل 80 بالمئة، من المؤسسات الطبية والخدمات الصحية قبل الأزمة، لكن الآن لم يعد لدى الكثير من الناس، القدرة المالية للجوء إليها، وأصبحوا يتجهون للمستشفيات الحكومية".
وأشار إلى أن "الوزارة كانت تغطي فواتير الرعاية الطبية، لنحو 50 بالمئة من السكان، قبل الأزمة أما الآن فنحو 70 بالمئة، من المواطنين يطلبون المساعدة، بما فرض ضغوطًا إضافية على ميزانية الوزارة"، مصرّحًا أن "ميزانية الوزارة بالدولار، كانت توازي 300 مليون دولار قبل الأزمة، لكنها تعادل الآن 20 مليون دولار، بعد انهيار العملة".