أكّد السفير الروسي بجمهورية إفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، أنّ "القوات الحكومية لجمهورية إفريقيا الوسطى، تمكنت من استعادة السيطرة على أراضي الجمهورية، التي أرهبتها الجماعات المسلحة لفترة طويلة، في الحقيقة هو إنجاز عظيم، وهذه هي الجدارة... جيش جمهورية إفريقيا الوسطى المدرّب قادر الآن على صد أي تهديد خارجي".
ولفت إلى أنّ "رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فاوستين أركانج تواديرا، وفي لحظة صعبة للبلاد، طلب من المجتمع الدولي المساعدة، واستجابت روسيا ورواندا للطلب، مما ساعد على استقرار الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى وحماية البلاد من قطاع الطرق".
وأشار السفير إلى أن "المدربين الروس يتلقون عددا كبيرا من الرسائل من السكان العاديين، والتي تصف بالتفصيل الفظائع التي مر بها سكان جمهورية إفريقيا الوسطى أثناء هجوم العصابات المسلحة، وكلمات الامتنان العميق للمدربين الروس"، مضيفًا أنّ "الدوائر الرسمية لجمهورية إفريقيا الوسطى قد أعربت مرارا وتكرارا عن الامتنان للمدربين الروس".
ومن جهة الأخبار المتعلقة بالوجود العسكري الروسي في دول إفريقية مختلفة، أوضح أن "هناك مدربين روس في جمهورية إفريقيا الوسطى يقومون بتدريب عسكريين من الجيش الحكومي، وهم موجودون في البلاد بإخطار من مجلس الأمن الدولي وبعلمه، ومن الخطأ تسمية هؤلاء الأشخاص بالمرتزقة، فهم لا يشاركون في الاشتباكات".