التقى وزير الطّاقة والمياه وليد فياض، رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس، وممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، وتناول اللّقاء موضوع النقل العام، والاتّفاق الّذي تمّ مع رئيس الحكومة في تشرين الأوّل الماضي، حول دعم قطاع النقل البري وضرورة تنفيذه.
وأشار طليس إلى "معاناة سائقي الفانات والحافلات والشاحنات، من عدم التزام محطّات توزيع المحروقات بتأمين المازوت لمركباتهم بالليرة اللبنانية، كما هو محدّد قانونًا بجدول تركيب الأسعار". وأعرب فياض عن أمله في هذا الإطار، أن "يتمّ الالتزام الكلّي من قِبل المحطّات بتأمين المازوت باللّيرة حسب الجدول، خاصّةً بعد أن تمّت زيادة جعالة المحطّة، تحت طائلة الملاحقة القانونيّة لمن لا يلتزم".
وتمّ البحث تحديدًا في موضوع تأمين مادة المازوت للشاحنات في مرفأ بيروت، الّذي سيتمّ من خلال العمل والتّنسيق مع وزير الأشغال العامّة والنّقل. واتّفق الجانبان على "ضرورة تحصين دور الدّولة عبر المديرية العامة للنفط ومنشآت النفط في وزارة الطاقة والمياه، من أجل الحفاظ على توازن وثبات السوق وضمان المبيعات بالأسعار الرسميّة، والحفاظ على الأمن الطاقوي من خلال مخزون استراتيجي".